الخميس، 7 يناير 2016

بإسمك الأعظم اللهم :

مدرسة الأنوار العرفانية : 
للسلام الإسلامي 
ملخصنا العملي : www.kotoub66.blogspot.com
مجمل مشاريعنا :  www.kotouby.blogspot.com
 ======================
موجز رسالتنا
الفقهية / العلمية:
=====================================
أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه:صدق الله العظيم
باسم الله الرحمان الرحيم :
=============================
أستاذنا الكريم ، أستاذتنا الكريمة :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
----------------------------------------------------------------------------
إلى جانب  كل المشاكل التنموية والإقتصادية وكل معضلات الفقر ، يعاني عالمنا العربي والإسلامي من العديد من الأزمات السياسية والإجتماعية والفكرية والتربوية  والإنسانية ، والتي من أخطرها :
 أولا - الإستلاب الفكري والتربوي والعلمي بل والحياتي الذي لا يزداد فينا وللأسف إلا رسوخا .. والذي فتح عقلنا العربي /الإسلامي أمام كل التيارات الهدامة  فينا ولنا ، وللحد الذي صارت تعلن فيه ، وبكل علانية كل هاته التيارات : (محاربتها لكل هويتنا العربية الإسلامية) عالميا ، وداخل أوطاننا:
فإشكاليتنا الكبرى إذن أزمة هوية وإستلاب.. وعلى كل الواجهات وللأسف.
ثانيا - وكرد فعل  على هذا الإستلاب الشامل، قامت العديد من الحركات الوطنية ، وكذا العديد من التيارات الأصولية: منددة  ومنادية إما بالقومية العربية علمانيا ، أو بالمذهبية الإسلامية: كحل وبديل.. ولكن لينقلب المشكل وللأسف إلى صراعات متشابكة وشائكة بين العلمانيين والإسلاميين ، ثم لأزمة علمية كبرى في فكرنا الإسلامي :
فجل أحزاب الإسلام السياسي كانت واهية ، ولم تحتفظ على شعاراتها البراقة، ولا على مبادئها الأولى ، بل وكانت من أول المتنكرين عمليا لعلوم وفقهيات إسلامنا كبديل عالمي وإنساني شامل ، مما جعل كل عقلاء المسلمين وكذا معظم علماء الإسلام يستنكرون كل المناهج الإسلاموية والتسلفية في التغيير والإصلاح ، لندخل - مرحلة ردة فعل ضد كل إيديولوجيات الإخوان والتسلفيين - .، لكن معظم المستنكرين يستنكرون لا غير ، ولا يطرحون إشكالياتنا العظمى هاته كاملة ، بل ولا يعلمون بأن أزماتنا متشابكة وتحتاج لتشخيص أكاديمي وعلمي/فقهي حكيم . لنعيش فعلا حيرتنا العلمية الكبرى ، والمتمثلة في :  
( أزمة تنزيل بديلنا الإسلامي..):
إذ لا نرى -بعد المشاكل التنموية والإقتصادية للأمة- أزمة أكبر من إستلابنا ، ومن محو هويتنا وحضارتنا وكل تاريخنا ، ثم أزمتنا العلمية هاته ، والمتمثلة في عجزنا عن تقديم إسلامنا كاملا ، وعجزنا عن تنزيله وتبليغه بكل علمية وتدرج كبديل عالمي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية ..
 بل وباسم الدعوة لله سبحانه وتعالى لا زال الصراع يزداد بين مذاهبنا إستعارا .. وكل منا يرى في مذهبه كل الحل ، بل وكل الدين ، داعيا لنسف وتهميش كل ما سوى منهاجه،  وكأن الإسلام دين لمذهب واحد ، لا دين لعدة مذاهب ....
فكيف الفلاح وكل منا يدعو لمنهجه المذهبي بكل إنغلاق، وكمنهج نبوي  شامل ...؟
بل وكيف الفلاح والبديل الإسلامي اليوم غنيمة ...؟
فالأزمة أساتذتنا أزمة داء تتمثل في : (هويتنا المهددة بكل ألوان وأنواع الإستلاب ..).
ثم أزمة دواء متمثلة في: (كل إشكاليات تنزيل بديلنا الإسلامي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية)    ..........................................: 
وكإستباق لكل هذا، وبعد بحوثات ميدانية دامت لزهاء 30 سنة  في إشكاليات المذهبية الإسلامية ومستقبلها، وبوعي مبكر ولله الحمد بوجوب النداء بمدارس فكرية إسلامية إصلاحية كانت مدرستنا : ( مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي) هاته..
 والمنادية أيضا- بل وقبل كل هذا- للحذر من كل الأجندات الأجنبية المبيتة لهدمنا ، والمصرة على تشتيت كل أوطاننا بإسم الحداثة والحريات والحقوق وغيرها من الشعارات التقدمية البراقة، وكل فنون المسخ ،وبرامج الإنحلال.. 
وكل هذا كان ولا يزال وسيظل باسم كل تيارات الهدم : (العلمانوية والعلموية والسياسوية والتسلفية أو التصوفية).. 
فما عدا التيارات الداعية عن علم وفقه ، والساعية بكل علم وفقه ،وبكل حكمة وتدرج ووحدة تيارات هدامة فينا، مهما توهمت صلاحها، وإصلاحها لنا..
إذ نحذرمن كل الإستراتيجيات الصهيوماسونية المحبوكة فينا ولنا بكل حنكة وخبرة وبلاغة ، بل والمفروضة علينا وعلى كل الإنسانية بخطط  كلها مكر، وكلها سموم دسمة.. وبميزانيات فوق الخيال..
فتنزيل البديل الإسلامي يعاني من كل هذا ، ومن كل العوائق الداخلية والخارجية الممكنة ، ويعوقه أعداؤه والرافعون للوائه معا .
ولكل هذا وغيره لا تزداد ولن تزداد أزمة الهوية والبديل هاته فينا إلا تفاقما ..
بل ولن تزداد لنا إلا تهديدا  ... 
وبمستقبل كله شتات، وكله أزمات وتشردم وللأسف........
بل وإلى جانب كل هاته الكوارث هناك الطامة الكبرى التي تهددنا وكل الإنسانية ، والمتجلية في الدعوة الصهيوماسونية:
( للاعلم واللاأخلاق ،ولتزييف كل الحقائق، ومسخ الإنسان، ) ... 
نعم لمسخ كل الإنسانية، نحو إحتلال يهودي مباشر لنا ولكل العالم...
والحل أساتذتنا فكريا -وكما نرى والله أعلم- ليس في الدعوة لمذهب دون آخر ، فلكل مذهب تاريخه وجغرافيته ، وفرض تعايشنا مع الأديان الكافرة يفرض علينا التعايش -وبصفة أولى- مع أي من مذاهبنا، ومهما تكن الخلافات ...
الحل أساتذتنا حل مذاهب متعارفة ومتعاونة مهما إختلفت ، لا فرض منهجنا المذهبي بعيدا عن مبدإ البحث عن الحقيقة، وعن رحمة قبول الإختلاف.
فإختلافنا إختلاف تنوع ورحمة لا خلاف تضاد كما حالنا اليوم وللأسف...
وكل الساعين اليوم إسلاميا للإصلاح يتفقون على أن  :(القرآن والسنة هما كل البديل).
لكن بأي فهم ؟ وبأي تنزيل ؟
ليجيب السلفيون : بفهم فقهاء وعلماء السلف رحمهم الله.
ويجيب أهل التصوف : بفقه وتربية أولياء الأمة قدس الله أسرارهم.
وليجيب الشيعة : بفقه أئمة آل البيت عليهم السلام.
ولنجيب كمدرسة إسلامية إصلاحية وحدوية :
 بل بكل هذا وبكل ما حق من علوم ومن معارف ما لم نناقض لا ظاهر ولا باطن نصوصنا المقدسة قرآنا وسنة. ..
نعم بكل القرآن وبكل السنة علميا وفقهيا وعرفانا وبكل علمية وتدرج ..
 وبكل تعايش ..
ولا نعني بالتعايش خنوعنا ولا قبولنا لضلالات العديد من مذاهبنا : بل التعايش يفرض علينا الإعتراف بحق الآخر في إختلافه عنا ، وكذا ممارسة حقنا في تقليم كل المناكر وكل البواطل والضلالات ، لكن بكل حسنى ، وبكل معروف،  ودون أي شتات أو تنطع:
 ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) صدق الله العظيم.     
فهكذا نومن :
 نومن ببديل إسلامي قرآني سني وحدوي يطبب كل الرؤى الجزئية المذهبية بل ويحتويها ، فكل المذاهب أبواب من القرآن والسنة لكل القرآن ولكل السنة، وما كل المذاهب إلا أبواب فقط لآلاف من العلوم والفقهيات الإسلامية..وما هي بكل الدين..
فلا السلفيون  وحدهم مسلمون لله ولا الصوفية لوحدهم ولا الشيعة وحدهم.
بل كل المذاهب السلفية وكل الطرائق الصوفية تيارت سنية.
وكل المذاهب الشيعية مذاهب ستبقى محسوبة على الإسلام مهما إشتد إستنكارنا كسنيين على ضلالتها .. . 
فالحل هو القرآن وكله سنيا : 
شريعة وعقيدة وسلوك.
فقه وفكر وعرفان. 
إسلام وإيمان وإحسان. 
علم وحكمة وذوق.
ولكل منها مئات من العلوم ومن الفقهيات القرآنية والسنية.
الحل  أساتذتنا الإسلام كله ،
وبكل العلوم ، وبكل الفقهيات ، وبكل حكمة..
مع قبولنا لتنوعنا، وقبولنا لتنوع  كل مذاهبنا وإختلاف مناهجها ،
وبكل علمية ووحدوية -ولا نقول هنا بكل وحدة-   بل بكل وحدوية ، وبكل تدرج وفنية، 
الحل أساتذتنا هو الإسلام كله علميا وفقهيا وتربويا وفنيا ..
وهو الإسلام العلمي الفقهي التربوي الفني .
 وكدين لمذاهب متحاورة بكل علمية وبكل حسنى مهما يكن الإختلاف..
 فلا مستقبل لمذاهب متصارعة ..
...............................................
فعلى جوهر  كل هذا وغيره من الإشكالات الآنية والمقبلة قامت مدرستنا هاته ،
وعليها تأسست كل تساؤلاتها وإشكالاتها وإشكالياتها، ومنها تبلورت كل أجوبتنا ...
ولسنا بمؤسسة رسمية ولا مدنية ، بل المدرسة (لافتة مشروع علمي) فقط ..
وموجهة أولا للسادة العلماء  والمفكرين والباحثين ، وكل خبراء المذهبية الإسلامية: 
(كمشروع فكري مستقبلي) .
وكل الرجاء إستفاداتكم من كل إشكالياتنا هاته ،
ومن كل أجوبتنا وتنظيراتنا كمدرسة فكرية قرآنية سنية إصلاحية ، 
وإفادتكم بها .
www.kotouby.blogspot.com 

واللهم كل صلواتك على محمد،وعلى آله والصحب...
================================================================

الأحد، 27 ديسمبر 2015

باسم الله الملك الحق المبين:

مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي مدرسة (فكرية إصلاحية تربوية) تسعى لكل ما يدعو له الإسلام الحنيف فقها وفكرا وعرفانا، وليس فقط فرديا ، بل فرديا وإجتماعيا ومجتمعاتيا .. 
ولهذا  تدعو لكل القرآن الكريم سنيا ، ولسنية كل التصوف الإسلامي.
فانشطرت بهذا كل إجتهاداتها إلى :
 -دعوتها لكل الفكر الإصلاحي عبر منبرها : www.jawdar.blogspot.com
-ندائها لسنية التصوف الإسلامي عبر ملتقاها: www.tazkiyaty.blogspot.com
فإختصت نظريا في كل الفكر الإصلاحي إسلاميا ، وفي كل التصوف السني.
أما ميدانيا فتبقى كل رسالتها إنذار الباحثين والمفكرين وخبراء المذهبية الإسلامية وكذا كل المسؤولين : بمشاريعها المستقبلية على : www.kotouby.blogspot.com
ثم ممارسة وتدريس التصوف السني كما وظيفتها على :

ولهذا كانت لها دعوة فكرية خاصة لأولي الفكر والأمر لا غير .
ثم دعوة تربوية عامة عبر شعبتها التجديدية  : شعبة فقه العمل الصوفي.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

من شواهد الختم:1:

باسم الله الملك الحق المبين :
الحمد لله الذي تواضع الكل لكبريائه ، ولعظمته،
الحمد لله الذي  إستسلم الكل لقدرته،
الحمد الذي أذل كل شيء بعزته،
الحمد لله الذي أخضع الكل لملكه،
واللهم كل الحمد لك يا رباه بشكرك وبكل حميديتك،
فالختم اللهم بك لك يا رباه، وبكل فتحيتك:
(الله
معك)
فاللهم كل صلواتك،
واللهم كل تسليماتك،
واللهم كل تحياتك،
واللهم كل زكياتك،
واللهم كل بركاتك،
على سيدنا محمد،
وعلى كل آله وآلك.

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

من أحزاب النصر:

بسم الله الرحمن الرحيم
 اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الأوهام والظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا يخاف الدوائر ، ولا تفنيه العواقب . يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار . ولا تواري منه سماء من سماء ، ولا أرض من أرض ، ولا جبال من جبال ، إلا يعلم ما في وعرها ولا بحار إلا ويعلم ما في قعرها ، وفي استكانة عظمته السماوات والأرض . اللهم اجعل خير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه ، إنك على كل شيء قدير . اللهم من عاداني فعاده ، ومن كادني فكده ومن بغى علي بمهلكة فأهلكه ، ومن نصب لي فخا فخذه ، وأطف عني نار من شب ناره عليَّ . واكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة ، وصدق رجائي بالتحقيق ، يا شفيق يا رفيق ، فرج عني كل ضيق ، ولا تحملني ما لا أطيق ، إنك أنت الملك الحقيق . يا مشرق البرهان ، يا من لا يخلو منه مكان ، أحرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بكنفك وركنك الذي لا يرام .    إنه قد تيقن قلبي إنك لا إله إلا أنت وأني لا أهلك وأنت معي. يارحمن يارحيم فارحمني بقدرتك عليَّ ، يا عظيماً يرجى لكل عظيم ، يا عليم يا حليم ، وأنت بحلي عليم ، وعلى خلاصي قدير ، وهو عليك يسير . فامنن عليَّ يا أكرم الأكرمين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا رب العالمين ، ويا أرحم الراحمين . اللهم لا تجعل لعيشي كداً ، ولا لدعائي رداً ، ولا تجعلني لغيرك عبداً ، ولا تجعل في قلبي لسواك وِدَّاً ، فإني لا أقول لك ضداً ، ولا شريكاً ولا نِدَّاً . إنك على كل شيء قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
                          ( بسم الله الرحمن الرحيم)
اللهم بسطوة جبروت قهرك،وبسرعة إغاثة نصرك،وبغيرتك لانتهاك حرماتك،وبحمايتك لمن أحتمي بآياتك،نسألك ياالله ياقريب ياسميع يامجيب ياسريع ياجباريامنتقم ياقهارياشديد البطش يامن لايعجزه قهرالجبابرة ولايعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك والأكاسرة أن تجعل كيد من كادني في نحره ومكرمن مكربي عائدا عليه وحفرة من حفر لي واقعا فيها و من نصب لي شبكة الخداع اجعله يا سيدي مساقا إليها ومصادا فيها وأسيرا لديها..................
اللهم بحق...كهيعص...أكفناهم العدا ولقهم الردي وأجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم والغدا.............................
اللهم...بدد شملهم...اللهم...فرق جمعهم...اللهم...أقلل عددهم...اللهم...فل حدهم...اللهم...أجعل الدائرة عليهم...اللهم.....أرسل العذاب إليهم...اللهم...أخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الأمهال وغل أيديهم وأرجلهم واربط على قلوبهم ولاتبلغهم الآمال...اللهم...مزقهم كل ممزق مزقته لأعدائك انتصارا لأنبيائك ورسلك ولأوليائك و عبادك المؤمنين...اللهم...انتصر لنا انتصارك لأحبابك على أعدائك...اللهم...لا تمكن الأعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا..حم..حم..حم..حم..حم..حم..حم.. حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون.. حم...عسق...حمايتنا مما نخاف.....اللهم قنا شر الأسوأ ولا تجعلنا محلا للبلوا...اللهم...أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل،ياهو...ياهو...ياهو...يامن بفضله لفضله نسأل، نسألك ...العجل... العجل العجل...إلهى...الإجابة... الإجابة ... الإجابة... يامن أجاب نوحا في قومه،يامن نصرإبراهيم على أعدائه،يامن رد يوسف على يعقوب،يامن كشف الضرعن أيواب،يامن أجاب دعوة زكريا،يامن قبل تسبيح يونس بن متى..نسألك باسرارأصحاب هذه الدعوات المستجابات أن تقبل ما به دعوناك،وأن تعطينا ما سألناك،وأنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين.....أَن لاإِلَهَ إِلاَّأَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ...
انقطعت آمالنا وعزتك إلا منك .وخاب رجاؤنا وحقك إلا فيك
إن أبطأت غارة الأرحام وإبتعدت فأقرب الشيء منا غارةالله
يا غارة الله جدي السير مسرعةي حل عقدتنا ياغارة الله
عدت العادون وجاروا.ورجون الله مجيرا.

 وكفي بالله وليا كفى بالله نصيرا.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
استجب لنا آمين. آ مين. آمين......فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
وصلي الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

 ي

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

بك الختم اللهم:

(صلاة الختم):
بعد 30 سنة من السلوك الروحي قادريا، رست كل جذباتي بالزاوية الحبيبية المباركة ولله الحمد ، فكانت هاته الصلاة من أغلى خواتم  أورادي ، فسميتها صلاة الختم (بتصرف) :
اللهم صل وسلم بأنواع كمالاتك في جميع تجلياتك على سيدنا ومولانا محمد : أول الأنوار الفائضة من بحور رحمات الذات ، المتحقق في عالمي كل الظهور وكل البطون بمعاني الأسماء والصفات ..
فهو أول حامد ومتعبد بأنواع العبادات والقربات ، وهو الممد في عالمي الأشباح والأرواح لجميع الموجودات ببعض البركات ، وعلى آله وأصحابه وكل المومنين :
صلاة تكشف لنا النقاب عن وجهه الكريم في كل المرائي واليقظات ، وتعرفنا بك وبه في جميع المراتب والحضرات، والطف بنا اللهم يا رباه بجاهه في جميع الحركات والسكنات، وفي كل اللحظات والخطرات..

السبت، 26 سبتمبر 2015

باسم الله الملك الحق المبين:

مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي مدرسة (فكرية إصلاحية تربوية) تسعى لكل ما يدعو له الإسلام الحنيف فقها وفكرا وعرفانا، وليس فقط فرديا ، بل فرديا وإجتماعيا ومجتمعاتيا .. 
ولهذا  تدعو لكل القرآن الكريم سنيا ، ولسنية كل التصوف الإسلامي.
فانشطرت بهذا كل إجتهاداتها إلى :
 -دعوتها لكل الفكر الإصلاحي عبر منبرها : www.jawdar.blogspot.com
-ندائها لسنية التصوف الإسلامي عبر ملتقاها: www.tazkiyaty.blogspot.com
فإختصت نظريا في كل الفكر الإصلاحي إسلاميا ، وفي كل التصوف السني.
أما ميدانيا فتبقى كل رسالتها إنذار الباحثين والمفكرين وخبراء المذهبية الإسلامية وكذا كل المسؤولين : بمشاريعها المستقبلية على : www.kotouby.blogspot.com
ثم ممارسة وتدريس التصوف السني كما وظيفتها على :

ولهذا كانت لها دعوة فكرية خاصة لأولي الفكر والأمر لا غير .
ثم دعوة تربوية عامة عبر شعبتها التجديدية  : شعبة فقه العمل الصوفي.

الجمعة، 28 أغسطس 2015

باسم الله الرحمان الرحيم :(كل رسالتنا):



مدرسة الأنوار العرفانية : 
للسلام الإسلامي :
 ======================
كل رسالتنا
الفقهية / العلمية:

الباحث العرفاني والمؤسس: جودر بناوي.
=====================================
أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه:صدق الله العظيم

باسم الله الرحمان الرحيم :
=============================
أستاذنا الكريم ، أستاذتنا الكريمة :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
----------------------------------------------------------------------------

إلى جانب  كل المشاكل التنموية والإقتصادية وكل معضلات الفقر ، يعاني عالمنا العربي والإسلامي من العديد من الأزمات السياسية والإجتماعية والفكرية والتربوية  والإنسانية ، والتي من أخطرها :
 أولا - الإستلاب الفكري والتربوي والعلمي بل والحياتي الذي لا يزداد فينا وللأسف إلا رسوخا .. والذي فتح عقلنا العربي /الإسلامي أمام كل التيارات الهدامة  فينا ولنا ، وللحد الذي صارت تعلن فيه ، وبكل علانية كل هاته التيارات : (محاربتها لكل هويتنا العربية الإسلامية) عالميا ، وداخل أوطاننا:
فإشكاليتنا الكبرى إذن أزمة هوية وإستلاب.. وعلى كل الواجهات وللأسف.
ثانيا - وكرد فعل  على هذا الإستلاب الشامل، قامت العديد من الحركات الوطنية ، وكذا العديد من التيارات الأصولية: منددة  ومنادية إما بالقومية العربية علمانيا ، أو بالمذهبية الإسلامية: كحل وبديل.. ولكن لينقلب المشكل وللأسف إلى صراعات متشابكة وشائكة بين العلمانيين والإسلاميين ، ثم لأزمة علمية كبرى في فكرنا الإسلامي :
فجل أحزاب الإسلام السياسي كانت واهية ، ولم تحتفظ على شعاراتها البراقة، ولا على مبادئها الأولى ، بل وكانت من أول المتنكرين عمليا لعلوم وفقهيات إسلامنا كبديل عالمي وإنساني شامل ، مما جعل كل عقلاء المسلمين وكذا معظم علماء الإسلام يستنكرون كل المناهج الإسلاموية والتسلفية في التغيير والإصلاح ، لندخل - مرحلة ردة فعل ضد كل إيديولوجيات الإخوان والتسلفيين - .، لكن معظم المستنكرين يستنكرون لا غير ، ولا يطرحون إشكالياتنا العظمى هاته كاملة ، بل ولا يعلمون بأن أزماتنا متشابكة وتحتاج لتشخيص أكاديمي وعلمي/فقهي حكيم . لنعيش فعلا حيرتنا العلمية الكبرى ، والمتمثلة في :  
( أزمة تنزيل بديلنا الإسلامي..):
إذ لا نرى -بعد المشاكل التنموية والإقتصادية للأمة- أزمة أكبر من إستلابنا ، ومن محو هويتنا وحضارتنا وكل تاريخنا ، ثم أزمتنا العلمية هاته ، والمتمثلة في عجزنا عن تقديم إسلامنا كاملا ، وعجزنا عن تنزيله وتبليغه بكل علمية وتدرج كبديل عالمي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية ..
 بل وباسم الدعوة لله سبحانه وتعالى لا زال الصراع يزداد بين مذاهبنا إستعارا .. وكل منا يرى في مذهبه كل الحل ، بل وكل الدين ، داعيا لنسف وتهميش كل ما سوى منهاجه،  وكأن الإسلام دين لمذهب واحد ، لا دين لعدة مذاهب ....
فكيف الفلاح وكل منا يدعو لمنهجه المذهبي بكل إنغلاق، وكمنهج نبوي  شامل ...؟
بل وكيف الفلاح والبديل الإسلامي اليوم غنيمة ...؟
فالأزمة أساتذتنا أزمة داء تتمثل في : (هويتنا المهددة بكل ألوان وأنواع الإستلاب ..).
ثم أزمة دواء متمثلة في: (كل إشكاليات تنزيل بديلنا الإسلامي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية)    ..........................................: 
وكإستباق لكل هذا، وبعد بحوثات ميدانية دامت لزهاء 30 سنة  في إشكاليات المذهبية الإسلامية ومستقبلها، وبوعي مبكر ولله الحمد بوجوب النداء بمدارس فكرية إسلامية إصلاحية كانت مدرستنا : ( مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي) هاته..
 والمنادية أيضا- بل وقبل كل هذا- للحذر من كل الأجندات الأجنبية المبيتة لهدمنا ، والمصرة على تشتيت كل أوطاننا بإسم الحداثة والحريات والحقوق وغيرها من الشعارات التقدمية البراقة، وكل فنون المسخ ،وبرامج الإنحلال.. 
وكل هذا كان ولا يزال وسيظل باسم كل تيارات الهدم : (العلمانوية والعلموية والسياسوية والتسلفية أو التصوفية).. 
فما عدا التيارات الداعية عن علم وفقه ، والساعية بكل علم وفقه ،وبكل حكمة وتدرج ووحدة تيارات هدامة فينا، مهما توهمت صلاحها، وإصلاحها لنا..
إذ نحذرمن كل الإستراتيجيات الصهيوماسونية المحبوكة فينا ولنا بكل حنكة وخبرة وبلاغة ، بل والمفروضة علينا وعلى كل الإنسانية بخطط  كلها مكر، وكلها سموم دسمة.. وبميزانيات فوق الخيال..
فتنزيل البديل الإسلامي يعاني من كل هذا ، ومن كل العوائق الداخلية والخارجية الممكنة ، ويعوقه أعداؤه والرافعون للوائه معا .
ولكل هذا وغيره لا تزداد ولن تزداد أزمة الهوية والبديل هاته فينا إلا تفاقما ..
بل ولن تزداد لنا إلا تهديدا  ... 
وبمستقبل كله شتات، وكله أزمات وتشردم وللأسف........
بل وإلى جانب كل هاته الكوارث هناك الطامة الكبرى التي تهددنا وكل الإنسانية ، والمتجلية في الدعوة الصهيوماسونية:
( للاعلم واللاأخلاق ،ولتزييف كل الحقائق، ومسخ الإنسان، ) ... 
نعم لمسخ كل الإنسانية، نحو إحتلال يهودي مباشر لنا ولكل العالم...
والحل أساتذتنا فكريا -وكما نرى والله أعلم- ليس في الدعوة لمذهب دون آخر ، فلكل مذهب تاريخه وجغرافيته ، وفرض تعايشنا مع الأديان الكافرة يفرض علينا التعايش -وبصفة أولى- مع أي من مذاهبنا، ومهما تكن الخلافات ...
الحل أساتذتنا حل مذاهب متعارفة ومتعاونة مهما إختلفت ، لا فرض منهجنا المذهبي بعيدا عن مبدإ البحث عن الحقيقة، وعن رحمة قبول الإختلاف.
فإختلافنا إختلاف تنوع ورحمة لا خلاف تضاد كما حالنا اليوم وللأسف...
وكل الساعين اليوم إسلاميا للإصلاح يتفقون على أن  :(القرآن والسنة هما كل البديل).
لكن بأي فهم ؟ وبأي تنزيل ؟
ليجيب السلفيون : بفهم فقهاء وعلماء السلف رحمهم الله.
ويجيب أهل التصوف : بفقه وتربية أولياء الأمة قدس الله أسرارهم.
وليجيب الشيعة : بفقه أئمة آل البيت عليهم السلام.
ولنجيب كمدرسة إسلامية إصلاحية وحدوية :
 بل بكل هذا وبكل ما حق من علوم ومن معارف ما لم نناقض لا ظاهر ولا باطن نصوصنا المقدسة قرآنا وسنة. ..
نعم بكل القرآن وبكل السنة علميا وفقهيا وعرفانا وبكل علمية وتدرج ..
 وبكل تعايش ..
ولا نعني بالتعايش خنوعنا ولا قبولنا لضلالات العديد من مذاهبنا : بل التعايش يفرض علينا الإعتراف بحق الآخر في إختلافه عنا ، وكذا ممارسة حقنا في تقليم كل المناكر وكل البواطل والضلالات ، لكن بكل حسنى ، وبكل معروف،  ودون أي شتات أو تنطع:
 ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) صدق الله العظيم.     
فهكذا نومن :
 نومن ببديل إسلامي قرآني سني وحدوي يطبب كل الرؤى الجزئية المذهبية بل ويحتويها ، فكل المذاهب أبواب من القرآن والسنة لكل القرآن ولكل السنة، وما كل المذاهب إلا أبواب فقط لآلاف من العلوم والفقهيات الإسلامية..وما هي بكل الدين..
فلا السلفيون  وحدهم مسلمون لله ولا الصوفية لوحدهم ولا الشيعة وحدهم.
بل كل المذاهب السلفية وكل الطرائق الصوفية تيارت سنية.
وكل المذاهب الشيعية مذاهب ستبقى محسوبة على الإسلام مهما إشتد إستنكارنا كسنيين على ضلالتها .. . 
فالحل هو القرآن وكله سنيا : 
شريعة وعقيدة وسلوك.
فقه وفكر وعرفان. 
إسلام وإيمان وإحسان. 
علم وحكمة وذوق.
ولكل منها مئات من العلوم ومن الفقهيات القرآنية والسنية.
الحل  أساتذتنا الإسلام كله ،
وبكل العلوم ، وبكل الفقهيات ، وبكل حكمة..
مع قبولنا لتنوعنا، وقبولنا لتنوع  كل مذاهبنا وإختلاف مناهجها ،
وبكل علمية ووحدوية -ولا نقول هنا بكل وحدة-   بل بكل وحدوية ، وبكل تدرج وفنية، 
الحل أساتذتنا هو الإسلام كله علميا وفقهيا وتربويا وفنيا ..
وهو الإسلام العلمي الفقهي التربوي الفني .
 وكدين لمذاهب متحاورة بكل علمية وبكل حسنى مهما يكن الإختلاف..
 فلا مستقبل لمذاهب متصارعة ..
...............................................
فعلى جوهر  كل هذا وغيره من الإشكالات الآنية والمقبلة قامت مدرستنا هاته ،
وعليها تأسست كل تساؤلاتها وإشكالاتها وإشكالياتها، ومنها تبلورت كل أجوبتنا ...
ولسنا بمؤسسة رسمية ولا مدنية ، بل المدرسة (لافتة مشروع علمي) فقط ..
وموجهة أولا للسادة العلماء  والمفكرين والباحثين ، وكل خبراء المذهبية الإسلامية: 
(كمشروع فكري مستقبلي) .
وكل الرجاء إستفاداتكم من كل إشكالياتنا هاته ،
ومن كل أجوبتنا وتنظيراتنا كمدرسة فكرية قرآنية سنية إصلاحية ، 
وإفادتكم بها .
والملخص الأولي لمشروعنا هذا على :  www.kotouby.blogspot.com
ومرحبا أستاذنا الكريم بحكيم حواركم، وبكل تساؤلاتكم على :  
أو  www.facebook.com/lalilfasade
06-97-69-91-71            05-35-43-00-29
==============================
واللهم كل صلواتك على محمد،وعلى آله والصحب...
================================================================