الجمعة، 28 أغسطس 2015

باسم الله الرحمان الرحيم :(كل رسالتنا):



مدرسة الأنوار العرفانية : 
للسلام الإسلامي :
 ======================
كل رسالتنا
الفقهية / العلمية:

الباحث العرفاني والمؤسس: جودر بناوي.
=====================================
أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه:صدق الله العظيم

باسم الله الرحمان الرحيم :
=============================
أستاذنا الكريم ، أستاذتنا الكريمة :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
----------------------------------------------------------------------------

إلى جانب  كل المشاكل التنموية والإقتصادية وكل معضلات الفقر ، يعاني عالمنا العربي والإسلامي من العديد من الأزمات السياسية والإجتماعية والفكرية والتربوية  والإنسانية ، والتي من أخطرها :
 أولا - الإستلاب الفكري والتربوي والعلمي بل والحياتي الذي لا يزداد فينا وللأسف إلا رسوخا .. والذي فتح عقلنا العربي /الإسلامي أمام كل التيارات الهدامة  فينا ولنا ، وللحد الذي صارت تعلن فيه ، وبكل علانية كل هاته التيارات : (محاربتها لكل هويتنا العربية الإسلامية) عالميا ، وداخل أوطاننا:
فإشكاليتنا الكبرى إذن أزمة هوية وإستلاب.. وعلى كل الواجهات وللأسف.
ثانيا - وكرد فعل  على هذا الإستلاب الشامل، قامت العديد من الحركات الوطنية ، وكذا العديد من التيارات الأصولية: منددة  ومنادية إما بالقومية العربية علمانيا ، أو بالمذهبية الإسلامية: كحل وبديل.. ولكن لينقلب المشكل وللأسف إلى صراعات متشابكة وشائكة بين العلمانيين والإسلاميين ، ثم لأزمة علمية كبرى في فكرنا الإسلامي :
فجل أحزاب الإسلام السياسي كانت واهية ، ولم تحتفظ على شعاراتها البراقة، ولا على مبادئها الأولى ، بل وكانت من أول المتنكرين عمليا لعلوم وفقهيات إسلامنا كبديل عالمي وإنساني شامل ، مما جعل كل عقلاء المسلمين وكذا معظم علماء الإسلام يستنكرون كل المناهج الإسلاموية والتسلفية في التغيير والإصلاح ، لندخل - مرحلة ردة فعل ضد كل إيديولوجيات الإخوان والتسلفيين - .، لكن معظم المستنكرين يستنكرون لا غير ، ولا يطرحون إشكالياتنا العظمى هاته كاملة ، بل ولا يعلمون بأن أزماتنا متشابكة وتحتاج لتشخيص أكاديمي وعلمي/فقهي حكيم . لنعيش فعلا حيرتنا العلمية الكبرى ، والمتمثلة في :  
( أزمة تنزيل بديلنا الإسلامي..):
إذ لا نرى -بعد المشاكل التنموية والإقتصادية للأمة- أزمة أكبر من إستلابنا ، ومن محو هويتنا وحضارتنا وكل تاريخنا ، ثم أزمتنا العلمية هاته ، والمتمثلة في عجزنا عن تقديم إسلامنا كاملا ، وعجزنا عن تنزيله وتبليغه بكل علمية وتدرج كبديل عالمي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية ..
 بل وباسم الدعوة لله سبحانه وتعالى لا زال الصراع يزداد بين مذاهبنا إستعارا .. وكل منا يرى في مذهبه كل الحل ، بل وكل الدين ، داعيا لنسف وتهميش كل ما سوى منهاجه،  وكأن الإسلام دين لمذهب واحد ، لا دين لعدة مذاهب ....
فكيف الفلاح وكل منا يدعو لمنهجه المذهبي بكل إنغلاق، وكمنهج نبوي  شامل ...؟
بل وكيف الفلاح والبديل الإسلامي اليوم غنيمة ...؟
فالأزمة أساتذتنا أزمة داء تتمثل في : (هويتنا المهددة بكل ألوان وأنواع الإستلاب ..).
ثم أزمة دواء متمثلة في: (كل إشكاليات تنزيل بديلنا الإسلامي لكل الإنسانية ، وبكل إنسانية)    ..........................................: 
وكإستباق لكل هذا، وبعد بحوثات ميدانية دامت لزهاء 30 سنة  في إشكاليات المذهبية الإسلامية ومستقبلها، وبوعي مبكر ولله الحمد بوجوب النداء بمدارس فكرية إسلامية إصلاحية كانت مدرستنا : ( مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي) هاته..
 والمنادية أيضا- بل وقبل كل هذا- للحذر من كل الأجندات الأجنبية المبيتة لهدمنا ، والمصرة على تشتيت كل أوطاننا بإسم الحداثة والحريات والحقوق وغيرها من الشعارات التقدمية البراقة، وكل فنون المسخ ،وبرامج الإنحلال.. 
وكل هذا كان ولا يزال وسيظل باسم كل تيارات الهدم : (العلمانوية والعلموية والسياسوية والتسلفية أو التصوفية).. 
فما عدا التيارات الداعية عن علم وفقه ، والساعية بكل علم وفقه ،وبكل حكمة وتدرج ووحدة تيارات هدامة فينا، مهما توهمت صلاحها، وإصلاحها لنا..
إذ نحذرمن كل الإستراتيجيات الصهيوماسونية المحبوكة فينا ولنا بكل حنكة وخبرة وبلاغة ، بل والمفروضة علينا وعلى كل الإنسانية بخطط  كلها مكر، وكلها سموم دسمة.. وبميزانيات فوق الخيال..
فتنزيل البديل الإسلامي يعاني من كل هذا ، ومن كل العوائق الداخلية والخارجية الممكنة ، ويعوقه أعداؤه والرافعون للوائه معا .
ولكل هذا وغيره لا تزداد ولن تزداد أزمة الهوية والبديل هاته فينا إلا تفاقما ..
بل ولن تزداد لنا إلا تهديدا  ... 
وبمستقبل كله شتات، وكله أزمات وتشردم وللأسف........
بل وإلى جانب كل هاته الكوارث هناك الطامة الكبرى التي تهددنا وكل الإنسانية ، والمتجلية في الدعوة الصهيوماسونية:
( للاعلم واللاأخلاق ،ولتزييف كل الحقائق، ومسخ الإنسان، ) ... 
نعم لمسخ كل الإنسانية، نحو إحتلال يهودي مباشر لنا ولكل العالم...
والحل أساتذتنا فكريا -وكما نرى والله أعلم- ليس في الدعوة لمذهب دون آخر ، فلكل مذهب تاريخه وجغرافيته ، وفرض تعايشنا مع الأديان الكافرة يفرض علينا التعايش -وبصفة أولى- مع أي من مذاهبنا، ومهما تكن الخلافات ...
الحل أساتذتنا حل مذاهب متعارفة ومتعاونة مهما إختلفت ، لا فرض منهجنا المذهبي بعيدا عن مبدإ البحث عن الحقيقة، وعن رحمة قبول الإختلاف.
فإختلافنا إختلاف تنوع ورحمة لا خلاف تضاد كما حالنا اليوم وللأسف...
وكل الساعين اليوم إسلاميا للإصلاح يتفقون على أن  :(القرآن والسنة هما كل البديل).
لكن بأي فهم ؟ وبأي تنزيل ؟
ليجيب السلفيون : بفهم فقهاء وعلماء السلف رحمهم الله.
ويجيب أهل التصوف : بفقه وتربية أولياء الأمة قدس الله أسرارهم.
وليجيب الشيعة : بفقه أئمة آل البيت عليهم السلام.
ولنجيب كمدرسة إسلامية إصلاحية وحدوية :
 بل بكل هذا وبكل ما حق من علوم ومن معارف ما لم نناقض لا ظاهر ولا باطن نصوصنا المقدسة قرآنا وسنة. ..
نعم بكل القرآن وبكل السنة علميا وفقهيا وعرفانا وبكل علمية وتدرج ..
 وبكل تعايش ..
ولا نعني بالتعايش خنوعنا ولا قبولنا لضلالات العديد من مذاهبنا : بل التعايش يفرض علينا الإعتراف بحق الآخر في إختلافه عنا ، وكذا ممارسة حقنا في تقليم كل المناكر وكل البواطل والضلالات ، لكن بكل حسنى ، وبكل معروف،  ودون أي شتات أو تنطع:
 ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) صدق الله العظيم.     
فهكذا نومن :
 نومن ببديل إسلامي قرآني سني وحدوي يطبب كل الرؤى الجزئية المذهبية بل ويحتويها ، فكل المذاهب أبواب من القرآن والسنة لكل القرآن ولكل السنة، وما كل المذاهب إلا أبواب فقط لآلاف من العلوم والفقهيات الإسلامية..وما هي بكل الدين..
فلا السلفيون  وحدهم مسلمون لله ولا الصوفية لوحدهم ولا الشيعة وحدهم.
بل كل المذاهب السلفية وكل الطرائق الصوفية تيارت سنية.
وكل المذاهب الشيعية مذاهب ستبقى محسوبة على الإسلام مهما إشتد إستنكارنا كسنيين على ضلالتها .. . 
فالحل هو القرآن وكله سنيا : 
شريعة وعقيدة وسلوك.
فقه وفكر وعرفان. 
إسلام وإيمان وإحسان. 
علم وحكمة وذوق.
ولكل منها مئات من العلوم ومن الفقهيات القرآنية والسنية.
الحل  أساتذتنا الإسلام كله ،
وبكل العلوم ، وبكل الفقهيات ، وبكل حكمة..
مع قبولنا لتنوعنا، وقبولنا لتنوع  كل مذاهبنا وإختلاف مناهجها ،
وبكل علمية ووحدوية -ولا نقول هنا بكل وحدة-   بل بكل وحدوية ، وبكل تدرج وفنية، 
الحل أساتذتنا هو الإسلام كله علميا وفقهيا وتربويا وفنيا ..
وهو الإسلام العلمي الفقهي التربوي الفني .
 وكدين لمذاهب متحاورة بكل علمية وبكل حسنى مهما يكن الإختلاف..
 فلا مستقبل لمذاهب متصارعة ..
...............................................
فعلى جوهر  كل هذا وغيره من الإشكالات الآنية والمقبلة قامت مدرستنا هاته ،
وعليها تأسست كل تساؤلاتها وإشكالاتها وإشكالياتها، ومنها تبلورت كل أجوبتنا ...
ولسنا بمؤسسة رسمية ولا مدنية ، بل المدرسة (لافتة مشروع علمي) فقط ..
وموجهة أولا للسادة العلماء  والمفكرين والباحثين ، وكل خبراء المذهبية الإسلامية: 
(كمشروع فكري مستقبلي) .
وكل الرجاء إستفاداتكم من كل إشكالياتنا هاته ،
ومن كل أجوبتنا وتنظيراتنا كمدرسة فكرية قرآنية سنية إصلاحية ، 
وإفادتكم بها .
والملخص الأولي لمشروعنا هذا على :  www.kotouby.blogspot.com
ومرحبا أستاذنا الكريم بحكيم حواركم، وبكل تساؤلاتكم على :  
أو  www.facebook.com/lalilfasade
06-97-69-91-71            05-35-43-00-29
==============================
واللهم كل صلواتك على محمد،وعلى آله والصحب...
================================================================