السبت، 30 أغسطس 2014

المراجع الأساسية للمدرسة :



المراجع الأساسية للمدرسة :

باسم الله الرحمان الرحيم:
تبقى مدرسة الأنوار العرفانية في عمومها : مدرسة فكرية عليا للتعليم عن بعد وعبر جميع أنواع المراسلات
ومدرسة إسلامية ذات بعد إنساني .. من آفاقها التفتح على كل الثقافات عبر ترجمة كل دروسها وسلسلاتها ومؤلفاتها وأوراقها وكل منشوراتها.
وبالتالي تبقى ملكيتها خاصة بالمؤسس كمرجع أول ثم بلجنتها الإدارية العليا وموزعي  منشوراتها .
كما تعد لجنتها الإدارية العليا هاته هيئة رئاسية عليا لحركتها ولملتقاها الروحي كذلك .
بينما تبقى الملكية الفكرية لكل مراجعها ومنشوراتها  مشتركة بينها وبين كل الكتاب من أعضائها .
وستنشرالمدرسة كل مؤلفاتها  باسم عضوها الكاتب وإسمها معا..
بينما ردودها على كل النقاد ستبقى باسمها لاغير...
 وحتى في حالة الترجمة.
كما أن المدرسة لن تحاور رسميا  إلا كتابة. وفقط عبرأعضاء منبرها :
( حوارات نحو الحقيقة)
بينما تبقى كل حوارات أعضائها الشفاهية حوارات شخصية وحوارات ظروف لا غير .
وبالتالي يبقى الكتاب المفكرون من أعضاء منبرها :
( حوارات نحو الحقيقة ) وحدهم مراجع لها . 
إنطلاقا من مرجعها الأساسي  :
 (كل بديلنا الإنساني) :
الذي يحتوي إشاراتها الأولى  ورؤاها الروحية وأولى بدائلها  الفكرية   وكذا مسودات المراجع:

أولا : مسودات المشروع الحركي للمؤسس:

أرضيتنا التأسيسية الأولية :
البيان الأول:مشروعنا المستقبلي:
مشروعنا العلمي
ورفعنا راية المهدي عليه السلام
التبشيرالإسلامي
6 القرآنويون : أخطر خديعة مستقبلية لهدم العقل الإسلامي
بلاغنا الأول : سموم الصهاينة
8 الإنحراف الجنسي في العالم الإسلامي:
9 مشروعنا الفني

10كتابنا المذهبي 


ثانيا :مسودات  المؤسس في الفقه الحركي:
1 إشكاليتنا الحضارية
نحو حركية إنسانية
نحو حركية ربانية
نحو حركية شاملة
نحو حركية متفتحة
نحو حركية تثقيفية
نحو حركية علمية
نحو حركية نظامية
نحو حركية أكاديمية
1
O نحو حركية حاكمية
11 نحو حركية تقدمية بكل أصالة
12نحو حركية تنموية متطورة 
13 نحو حركية إقتصادية
14 نحو حركية وحدوية موحدة
15 نحو حركية دعوية
16 نحو حركية عالمية 
17نحو حركية للسياسات العالمية
18نحو حركية كونية
          19 الموجز الحركي

ثالثا : مسودات  المؤسس في فقه العمل بالقرآن الكريم:
نحو تفسير عملي للقرآن الكريم
فقه العمل بحزب سبح وسورة الفاتحة
فقه العمل بحزب :عم,
مسودات لكتب قرآنية أخرى 
لكن ما دام هذا التفسير العملي جد عسير مهما أوجزنا ويسرنا منهجيات كتاباته تبقى هاته القرآنيات مجرد إشارات  أملا في أن نتعلم كيف نقرأ القرآن الكريم عمليا؟  أما أيسر تفعيل للقرآن الكريم فهو فقه الشريعة كما أصله ولا زالوا فقهاء الشريعة رضي الله عنهم.

رابعا : مسودات المؤسس في التربية الروحية:

1 كتاب : فقه الإحسان
المعجم العملي للأحوال والمقامات 
التخلق النسبي بالأسماء الحسنى
من تجليات سنة الإحسان
حزب الفرائض
حزب السر المهدوي الخاتم
مفهوم سنة الإحسان
القاموس الصوفي
سر الله عز وجل:
10 مسودات ملتقانا للتربية الروحية

الدواوين الشعرية للمؤسس:خامسا
1 ديوان:وامسلماه:أنت الأمل.
ديوان :حلم الروح
3 ديوان:حريتي في ديني
4 ديوان:لله المحبة
5  ديوان:باسم الله أحبك

واللهم وحهك الكريم يا كريم وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله والصحب.

 
 

الورقة الأولى للعضوية:

باسم الله تعالى:
بعد زهاء 30 سنة تقريبا من التفرغ الشبة التام للتجربة الروحية والفكر الإصلاحي ستنتهي بحول الله تعالى قريبا كل المسودات الكبرى لمدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي .. 
وبالتالي فإنا سنجعل من سنة 2015م إن شاء الله سبحانه سنة تأسيس لمدرستنا العرفانية هاته ولملتقاها الروحي  وكذا حركتها الإنسانية.. 
و بالتالي بداية تكوين أولي لكل أعضائها المؤسسين.
أولا/ مراتب العضوية:
للمدرسة ثلاث مراتب في العضوية:
-عضو مدرسة.                   -عضو حركة.                        - وعضو ملتقى.
ويشترط في عضو المدرسة أن يكون أولا عضوا ممارسا في حركتها وملتقاها معا.
ثانيا/ شروط العضوية :
لا تسعى المدرسة لأي تكثل أو سواد جماهيري .. 
ولهذا تصر على أن تبقى للخاصة وبالتالي نوعية في اختيار كل أعضائها:
فمن شروطها في العضوية الكاملة  :
1/ الحس الصوفي للعضو.
2/ صفة محاضر : حيث يكون العضو قادرا على التواصل الثقافي في شتى مستوياته.
3/ عدم الإنتماء السياسي.
4/ إحترام كل التيارات الإسلامية والفكرية والسياسية مهما علا نقده أو نقدنا البناءين لها.
5/ الحوار الصادق والمثمر : 
حيث يتأدب العضو بكل شروط الحوار الأربع والمتمثلة في:
° حسن الإستماع.      ° حسن الجواب           ° الإعتراف بالصواب من أي كان        ° فالتوافق على أي عمل مثمر يمليه الحوار.
6/ الممارسة الصوفية عبرملتقانا للتربية الروحية أو عبر أية زاوية حية يختارها أو ينتمي لها العضو.
7/ الإلتزام بالتكوين الذاتي المستمر.. وبالجد الدائم في طلب العلم الديني والدنيوي من المهد حتى اللحد كما أمر الرسول صلوات الله عليه.
8/ مآخاة كل المسلمين مهما يكن مشربهم.
9/ إحترام كل الإنسانية ومآزرة كل ثوابت وآفاق السلام  الإسلامي. بيننا ومع الغير.
10/ الإخلاص لشعار ملتقانا : (اللهم وجهك الكريم يا كريم)
ثالثا / شعار المدرسة :

لا تربية للمسلم دون بناء لعقله إسلاميا ولقلبه إيمانيا.
وعلو الهمة من الإيمان والله غاية كل غايتنا.
 



الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

عن ورقتنا المذهبية:

باسم الله تعالى:
تبقى مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي هاته إجتهادا تجديديا في كل الفكر الإسلامي لا في فقهياته .. بمعنى أنها لا تجدد العمل بالشريعة ولا فتاويها ... بل تحترم إختصاصها الفكري .. إذ للإجتهاد في علوم الشريعة وفي كل فقهيات الإسلام شروط أصلها فقهاؤنا .. ومن كل المذاهب رضي الله عنهم أجمعين .. 
ولهذا يظل تجديد العمل التعبدي كله من حدودنا لا إختصاصنا...
فالمدرسة إذن فكرية عالمية  لأن الفكر -وكما هو الإسلام أصلا -  إنساني كوني .. بل ولا حدود له.. ..
 مما جعل المدرسة تسعى للشمول وبالتالي للتدافع (كمذهب فكري إنساني).. ومستقبلي إذا ما الله شاء.
فالمدرسة إذن (مذهب فكري) ككل المذاهب الفكرية العالمية.. التي تسيطر ومنذ زمان على كل عقلنا العالمي بإيديولوجيات تتعمد كل ألوان المغالطات العلموية وكل أشكال الملابسات العلمانوية  .. .
بل  وتستغل وبكل قذارة جهل بعضنا بعلمية فكرنا الإسلامي وكل حضارتنا وتاريخنا.. وكذا جهلنا بغنى وفساحة كل مذاهبنا لتشردنا  شر مشرد كما حالنا وللأسف.. ومازجة عن عمد وعلى الدوام بين حقنا الإسلامي  وكل البواطل .. 
 فمنذ قرون وبديلها الفكري والعلمي والأدبي والفني هو كل البديل بل والسلاح العتي والأخطرعلينا كعباد لله وحده..
وممن ؟
  من كل كهنة العالم المزمجرين منذ مهدهم نحو قلوبنا وباسم إبليس كإله وللأسف.. 
والذين لا زالوا يمكرون و( يلبسون الحق بالباطل) كما قال الله سبحانه وتعالى.
( والله خير الماكرين).
ولهذا فإن لمذهبنا الفكري هذا  :
1) إشكالياته الخاصة.                 2) مناهجه .                 3) فلسفته                  4) إقتصاده                             5) وبدائله الإنسانية الفكرية الخاصة .
والتي لا تراها نوايانا وبحوثنا العلمية عرفانيا إلا إسلامية  ..
وبالتالي : فإن للمدرسة نظرتها الوجودية الشاملة كما أصبحنا نوقن.. 
والمستمدة من يقيننا بكل الإسلام .. 
ومن إيماننا بكل أنبياء الله ورسله الذين حرفت كل كتبهم المنزلة ومعظم آثارهم.   
عليهم جميعا كل الصلوات وكل التسليم.
ومن نظرتنا العرفانية القابلة لكل ما حق من آداب ومن علوم وفنون وعرفانيات .
فالمدرسة إذن مذهب فكري إسلامي سني يسعى للشمول..
 ومذهب مومن بوحدة الأصل عند كل المذاهب الإسلامية وجل تياراتها  .. 
كما نأكد زيغ العديد من أتباع المذاهب عن هدى أئمتهم عليهم السلام سنة وشيعة ...
فالمدرسة إذن  وحدوية وتوقن:
-  باستحالة توحد الفكر وكل تيارات المذاهب ..
- بوجوب الوحدة على العمل وصالح الإسلام لا المسلمين فقط .. ولهذا ندعوا:
 لقبول الإختلاف مناهضين لكل ألوان الخلاف بيننا ومناهضين علميا لكل ألوان إستغلال مقدسنا ...
مما جعل مدرستنا هاته  تبدو وكأنها إستئصال للإسلام السياسي الذي بالفعل صار دون ضوابط علمية ولا روابط ربانية ثابتة ..
 بل وصارت تتلاعب به العديد من الأيادي الماكرة....
ولهذا يتجه نقدنا الإصلاحي هذا لعملنا الإسلاموي/السياسوي  أولا .. 
إذ (الإسلاموية والتسلفية) تماما (كالعلموية والعلمانوية) سرطانات دخيلة حتى القلوب فينا ..  وستبقى مقيدة لكل آفاقنا ..ولا أقول هنا العلمانية في علميتها..  ولا المذهبية الإسلامية ولا السلفية العلمية الحقة ..
كما نعني (بالإسلامي) كل (مسلم يومن بكل الإسلام  كبديل حضاري عالمي). 
بينما المسلم فهو كل من يومن بأركان الإسلام مهما كان حزبه أو مذهبه الفكري أو السياسي... وسيقى مسلما مهما آمن ببدائل أخرى .
ورغم كل يقيننا هذا فإنا لا نضع مشروعنا الفكري التجديدي هذا إلا كمسودات لأهل الإختصاص وأولي الأمرأولا : تقيدا بمبدأي التواصي والنصح .. وبكل مبادئ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمعروف... ودون أي منكر... 
فالمدرسة إذن:
1) سنية الفقه . وتومن بأن لكل مذهب سني أو شيعي تاريخه وجغرافيته... وبغلو العديد من الأتباع في كل المذاهب.
2)علمية وبرهانية العقيدة إنطلاقا من كل العقائد السنية..
3)عرفانية السلوك.
والله أعلى.. والله أعلم.
(ولا يستخفنك الذين لا يوقنون)



ورقتنا المدرسية:

باسم الله تعالى:
مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي مدرسة :
أولا : عرفانية ..

 وللعرفان خصوصياته وأسراره وسلوكياته الروحية الخاصة وكذا أذواقه..  والتي  لا ولن تتأتى إلا بتربية روحية متينة .. بل  ولا تبدأ ثمارها الحقة إلا بعد رقي السالك  من تربيته الروحية العامة له مع المريدين.. إلى تجربة إيمانية إحسانية خاصة به.. فأذواق ذاتية له ... ثم أسرار وأنوار وبشريات خاصة.

وهذا يحتاج لإرادة قوية وعزيمة حقة ومحبة في الله صادقة ومجرد توبة نصوح في البدئ لا غير.. يليها سير قلبي وأذواق وأشواق ربما رقت لمعراج أو لمعارج روحية لن يصدقها إلا من حقا عرف..
 فالحقائق العرفانية أشواق وأذواق وأسرار وأنوار لا ولن  تسعها ومهما عبرنا علوم الأوراق .. 
ولهذا أسسنا (ملتقانا للتربية الروحية) المختص في السلوك القلبي والروحي ..:
أملا لتوفق  أي سالك  في الإنسجام مع كل حقائقه الذاتية أولا..
 وإنطلاقا فقط : من أذكار وأدعية وجلسات خاصة فأوراق إشارية .. 
وبالأدعية النبوية السنية العامة فقها  لكل المسلمين كأساس.. وليس  كأفق كما يظن بعض العلماء ..
ولهذا لم نركز على العرفان في كل علوم المدرسة  إلا:
كعلم ممارسة لا كسلوك روحي...
وبعيدا عن كل أسراره الولائية وكل أنواره القلبية العرفانية ..
بل وبشرح إشاري فقط لجل مقاماته وأحواله  .. أملا في  تقريبه العلمي الكتابي  النسبي دائما .. ولكل  لبيب أولا..
إذ أصل كل العرفان  سلوك قلبي وروحي/ذوقي غايته الحقيقة الذاتية الإيمانية للمريد أولا ..
وبفرض واحد  وأولي ..  يتجلي  في وجوب البحث عن الحقيقة كمحور قلبي  لكل سالك بملتقى المدرسة ... 
إذ بالفعل هناك تهديدات وهناك أخطار بل وهناك سرطانات فكرية دخيلة . بدأت ومنذ قرون ولا زالت زاحفة لتزييف (حقيقة التدين الإسلامي) لا دين الإسلام .
مما جعل المدرسة تصر على أن تصبح مدرسة تحقيق فكري رقى والحمد لله مع تقادم السنين بالمدرسة : لشرف خدمة ( الكلمة الإلهية) لا صالح المسلمين فحسب.
ولتصير الكلمة الإلهية هي البدء وهي الختام لكل دائرتنا:
(...وكلمة الله هي العليا).
فرقى  الهدف ولله الحمد لخدمة الكلمة فالكلمة ثم الكلمة .
حتى كنا أول من دعى للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. والذي لا زال بعض الفقهاء في بداياته الأولى كما نرى.. لا في ختمه كما يظن البعض.
بل وكنا ولله الحمد أول من يصر على (الإستفادة الميطودولوجية /المنهجية) من النظم القرآني ..
ثم على الدراسة الإيبيستيمولوجية للقرآن الكريم بمعنى دراسته بكل العلوم. 
بل وكنا ولله الحمد أول من نادى عمليا  ب ( تفسير عملي للقرآن الكريم) وبمسودات دقيقة (لفقه العمل بالقرآن الكريم) ...
الدراسات التي جعلتنا والحمد لله نلغي كل معلومة غير عملية في مدرستنا بل ونصر  على إختصاصنا في (  فقه العمل الإسلامي) . 
ولتبقى المدرسة :
ثانيا : مدرسة للسلام الإسلامي:
فالسلام  إشكالية كبرى بل وعالمية .. وتتداخل فيها كل المجالات الإنسانية والإجتماعية والسياسية والفكرية وغيرها .. بل وتتصارع فيها وبها جل التيارات الحركية الكونية .. ومن جل الديانات ومن شتى المواقع ..
فكان السلام الإسلامي محورا لكل دائرتنا الفكرية لأنه غاية حقا عسيرة ..
ولأن الحوار حوله لن يزيد الإسلام إلا رقيا وبهاء ووضوحا ..
ولن يزيد المسلمين إلا عزة وحوارا حول الجانب السمح  لديننا الحنيف كباب لكل جماليات ومسامي  إسلامنا..
فلقد كان صلح الحديبية المسالم لحد الإرضاء التام للآخر نصرا أعظم من غزوة بدر.
إذ نوقنن بأن السلام الإسلامي والملزم أحيانا لبعض التوافقات التي لا ولن يرضانا أحيانا عامة المسلمين  : سيوفر كل نجاح الدعوة الإسلامية الحقة للعالمين ..
فدعوتنا الإسلامية منذ قرون ولليوم مشوهة بمبدإ الصراع وبكل نعرات التنطع. 
بل وما صورة الإسلام المروج  لها اليوم بيد الأعداء  وعبر كل العصابات العالمية سوى صورة تقزيم  وشتات كلي للمسلمين  .. بل ودعوات معلنة من بعضنا ومن غيرنا لتشويه كل علويات هذا الدين الأعظم.. 
وكلها صور لا علاقة لها  ألبتة بخصائص العقل المسلم ولا بسماويات القلب المومن ولا بشفافية وصفاء كل الأرواح الربانية .
ومن هذين البابين : (عرفان .. فسلام إسلامي) دخلت كل برامج المدرسة للمساهمة في بناء عقلنا المسلم أولا .. 
مشيرين لذوي الألباب النيرة ولأهل الفكر ولكل خبراء المذهبية الإسلامية  .. ثم لكل الباحثين  عن الحقيقة : بمسودات  نأكد على  أنها ستغير كل من سيدرسها بنية العمل.. ولا نراها والحمد لله إلا نورانية :
وفوق كل نور أنوار فأنوار .. وما الإسلام إلا ( نور على نور) فمن أين إكتسحتنا كل هاته الظلمات؟ :إشكالية أيضا كبرى للمدرسة .
وهذا هيكل مدرستناالأولي  : 
 
باسم الله الرحمان الرحيم العليم الخبيرالحكيم:
=====================
كل رسالتنا الإسلامية المستقبلية
=========================================================================================
            مستوانا التأهيلي                       مستوانا الإعدادي      
مستوانا الثانوي                        مستوانا الجامعي  
   تخصصات عليا                       مرئياتنا videos           
 ========================================================================================
دفاتر إسلامية                            نداءاتنا الإصلاحية
=========================================================================================
=========================================================================================   
فقه العمل بالقرآن الكريم 4كتب      التربية الروحية9كتب
                                 التنظير الإصلاحي9كتب                         دواوين شعرية 5دواوين                            
 =================================(الحمد الخاتم)====================================
( نحو مسلم معاصر بكل أصالة )
==============================================================================================================
واللهم صل على محمد كما صليت وتصلي وستصلي عليه
وعلى آله والصحب .

ورقتنا الحركية:

يقينا منا كمدرسة عرفانية بأنا كعرب مسلمين نعيش ومنذ قرون أزمة حضارية .. وبكل المقاييس..
 ويقينا منا بفشل العديد من التيارات القومية والعلمانية والإسلامية في إجتثاتها ولو جزئيا كبداية ....
وبأنا كعرب وكمسلمين مهددين لا في أوطاننا اليوم فحسب بل وفي :
كل خصوصياتنا وكل خصائص هويتنا..
ووعيا منا كذلك بأزمة العقل الغربي..
 وبأنه قد وصل أقصى مداه أدبيا وإنسانيا واجتماعيا وفلسفيا...و.  وفي كل ما يتعلق بالقيم .. بالرغم من أنه سيبقى رائدا مع العديد من بلدان الشرق للإقتصاد العالمي لعقود فعقود كما نرى ...
ووعيا منا بأن الإنسانية قد إستفادت حقا من العقل الغربي المأسس أصلا على الفكر العقلاني العربي الإسلامي  الذي أهداه  كل الفلسفة اليونانية ملقحة .. قبل أن يتنكر بعض غلاة الغرب لدورنا في كل البناء الإنساني .. 
لتدك كل العقلانية الإسلامية ومنذ المهد دكا دكا...
ولتتيسر بعدها كل قطيعتنا الحضارية ..
وخصوصا مع بدء :
صراع القوميين العرب مع كل سياسيي البديل الإسلامي ... 
الصراع الذي همش بعدها كل كنوز جمالياتنا وكل آدابنا ..
بل ودفن كل فنوننا الراقية وكل مظاهر الحياة العربية الإسلامية الموروثة.
وليتم كل الهدم المعنوي لنا ..
الأمر الذي لم تقدر عليه كل ألوان الإنتداب والإستعمار والإحتلال  والتي لا زلنا نعيش العديد من مخلفاتها بل ولا زالت كل مخططاتها الإمبريالية ترصدنا.
وبعد أن كان كل القرآن الكريم مع الفقه المذهبي لكل وطن عربي .. والفكر الإسلامي مع الأدب والفن العربيين هما روح كل حياتنا الإسلامية .. ألغت  جل الحركات السياسية بل ولا زالت تلغي وللأسف كل هذا الحس الحضاري من بديلهاالإصلاحي... ولحد التحريم.
لنثور كمدرسة عرفانية  أولا : 
ضد تربية المسلم دون بناء عقله إسلاميا 
ودون تصفية قلبه إيمانيا . 
فوعيا منا بكل هاته الإشكالات الإنسانية الكبرى لم نعد نرى للإنسانية منقدا إلا بديلنا الإسلامي الحضاري..
ونأكد هنا على كلمة : الحضاري.
فقوة الحضارة الإسلامية أنها جادلت بصدق ومند تفتحها الأول على كل الثقافات..  وحاورت حقا وحللت بدقة وبكل يقين في عقيدتنا كل ما وصلها من معارف .. 
بل وبدأت كل إنطلاقاتها التاريخة الأولى  لولا معاول العقل السياسي العربي الذي هدم كل العقلانية الإسلامية منذ المهد لولا إنقاد الغرب لبعض مناهجها  .. 
ولحد الكلام عن السرقات العلمية الغربية لكل الفكر الإسلامي عبر الترجمة.
فلكل هذا  نرى بأن :
(الإنسانية محتاجة وأكثر من أي وقت مضى للنفخة الإسلامية الحضارية كاملة ...)
وفعلا نعي وجيدا بأن هناك عوائق وعلائق هدامة..
ولهذا كانت مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي هاته مجرد مأذن لكنه جد متميز :
إذ ينادي وبكل مقدسنا بوجوب:
تكوين مفكرين يحملون الإشكال الإصلاحي كاملا .
فكانت حركتها الوحيدة هاته : (حركة قلوب .) ..
والتي تستهدف أولا:
1/ المساهمة ولو بمؤلفات قليلة في بناء العقل الإنساني .
2/المساهمة  في إسعاد القلب المومن .
وذلك عبر  :
1/ سلسلة (العقل النبوي) : لعلنا نتعرف كمسلمين على العقل القرآنى للنبي صلوات الله عليه.. وعلى كل أسس الرؤيا الوجودية  لمحمدنا عليه كل الصلاة والتسليم.
2/ (سلسلة سعادتنا بالله): والتي لن تكتمل دون تفتحنا الكامل على  ثراتنا الروحي ودون إستثمار لكنوزكل أدبنا العربي ودون إنقاد كل فنوننا من الدجل..
وعلى هامش كل هذا سنسعى إذا ما الله يسر:
 لتنظيم حفلات إسلامية حضارية  .
فاللهم وجهك الكريم يا كريم..

عن ورقتنا العرفانية:

باسم الله تعالى:
ما دام النسب الشبحي والإنتساب الروحي مهمين ولازمين لأي جديد عرفاني :
فإن مؤسس هاته المدرسة وملتقاها الروحي سليل للشيخ سيدي البنا دفين إقليم الراشيدية بالمغرب قدس الله سرهما.
أما إنتسابه الروحي فبدأ مند طفولته .. 
وذلك عبر والده رحمه الله الذي كان ناظرا لمسجد القصبة بأكوراي .. والملقب تاريخيا  بالمسجد الأعظم لوفرة أنشطته الروحية  وتميزه الكبير كمسجد إعتكاف  وسلوك روحي ووعي وطني إسلامي بكل الجهة..
بل ولأهميته هاته أمه العديد من أولياء الله قدس الله أسرارهم :
 إذ هناك أكثر من 11 وليا مدفونا بالمدينة رحمات الله عليهم أجمعين..
 وبما في ذلك ولي للطائفة اليهودية المغربية... مما يأكد الأهمية الروحية الكبيرة للمنطقة.
إذ نشطت بالمسجد ومنذ تأسيسه معظم زوايا المغرب الحية .. بل ولقد كانت القصبة لا  تخلو من مواسم  وازنة رغم قلتها ثم إنقطاعها منذ السبعينات..
مما جعل  من مسجدنا هذا  مسجدا وحدويا لكل الزوايا.. 
إد لا زالت تقام به أنشطته الروحية الموروثة بجل المناسبات الدينية   .. وكذا أذكاره الخاصة بعد عصر كل جمعة ككل زوايا المغرب.. والمتمثلة في حزب من دليل الخيرات وقصيدة البردة.
 ودون إنتماء من المسجد لأية زاوية ..فلقد كان مسجدا لكل المشارب الصوفية.
مما خلف ثراتا كبيرا  يجب إنقاده ..: 
ومن  الترتيل التاريخي  للهمزية والبغدادية في جل المناسبات الدينية حتى  السماع الروحي المتميز  لحفطة القرآن بالمسجد..  
والمندثرين وللأسف بموت حفظة المسجد وانقطاع كل التعليم الرسمي والديني فيه.. وكل أنشطته الإجتماعية ..
المسجد الذي لا تزال خزانته زاخرة بأكثر من 30 مخطوطا في أهم علوم الدين. 
فهكذا بدأت روحانية المؤسس  قبل إنتمائه منذ ثمانينات القرن الماضي للزاوية القادرية البوتشيشية .. 
ولكن بتفتح وحدوي وميداني على كل الزوايا وكل التيارات الإسلامية ..
فكل الحركات الفكرية والإسلامية السياسية التي قوي نشاطها فجأة.. وبسرعة غريبة..
وليجالس المؤسس العديد من الناشطين الإسلاميين وطنيا وعالميا....
 وبحوار جاد ودراسة دقيقة لمعظم المشاريع الحركية الإسلامية ..
 ودوما مع انجذاب مستمر لروحانية الأصل وإنتماء رسمي للطريقة القادرية البوتشيشية قبل إنجذابه لأسرار الزاوية العيساوية فالتيجانية ثم أخيرا الزاوية الحبيبية الشادلية بمدينة مكناس.
إذ لا زال المؤسس مدمنا على الجلسات الروحية لكل هاته الزوايا  كجلسات راحة وارتياح من كل كثافات فكره ومن ثقل كل إشكاليات بحوثه العميقة المعقدة  ..
وبهذا التفرغ الشبه التام للتجربة الروحية والفكر الإصلاحي تأسست عرفانية المدرسة ثم ملتقاها .. لتكون  :
وحدوية المناهج 
محمدية الرؤى 
قادرية تيجانية شادلية أكبرية المشرب.
ثم تيجانية فحبيبية الختم.
عيساوي المحافل..
 نقشبندية الحركة  .
وبالتالي إنسانية  البديل.
فهذا كل إنتسابنا العرفاني ..
إذ لم يكن لنا أن ندعي التجديد الفكري.. ولا كل هاته الجرأة على العقل المسلم والقلب المومن والروح الربانية : لولا أكثر من 16 رؤيا نبوية شريفة آزرت المؤسس طوال سيره القلبي .. وتخللها كل الإذن الغيبي للمدرسة ... 
بل وكثافة منطقتنا ..وشمولية رؤانا.. ومقارنة كل بدائلنا مع  مشاريع العصر .. لم تزدنا إلا شعورا أكبر بالتميز وبالشمول .. فإصرارا على إكمال مساهمتنا في  مسار فكرنا الإسلامي الملوث اليوم ..  بل والمشتت اليوم كرأس أحمق.
ولهذا كانت المدرسة خاصة أولا..  وفقط مسودات للسادة المفكرين وكل خبراء المذهبية الإسلامية لا غير .
ولن نسعى للعامة إلا عبر ملتقانا الروحي وحركتنا الإنسانية ( حركة قلوب) بحول الله تعالى:
بل ولقد بدأ نشاط الملتقى منذ ثلاث سنين تقريبا عبر :
) أذكار وأدعية خاصة 
) أوراق إشارية
) فالدعوة لجلسات ذاتية .
مع الإصرار على عدم التكثل وعدم أي تجمع باسم الملتقى ..
داعين كل من سيميل للجلسات الروحية العامة للحلقات البوتشيشية أو التيجانية أو الحبيبية الشادلية أو غيرها من الطرائق التربوية الحية... ..
وما ملتقانا هذا إلا متنفسا روحيا  للمدرسة .. ولا ولن يدعو إلا :
( لجلسات فردية لتوازن  طاقات المومن الذاتية ..
ولإنسجامه الكلي مع عقله وقلبه وروحه.)
وبأذكار وأدعية إسلامية خاصة وأوراق إشارية لا غير.
(والله هو الولي الحميد).