الخميس، 23 مايو 2013

من إشكالياتنا الأساسية:

إن هزيمتنا كمسلمين (علمية وفكرية وتعليمية وتربوية) أولا ..
ونعاني (ومنذ قرون) من كل ألوان:الأزمات السياسية ..والتفككات الإجتماعية ..والنقائص الإقتصادية ...بل وتزداد سقطاتنا على كل الواجهات وفي كل التوجهات..بما فيها فقرمواطنينا: رغم  ثرواتنا الضخمة  وطاقاتنا البشرية الهائلة ... :
مما جعلنا (كمدرسة فكرية إصلاحية.. وكإسلاميين مومنين عن بصيرة: بمذهبيتنا الإسلامية :دون تجزيء ممل ولا تبسيط  مخل) : نوجز كل عراقيل يقظتنا إسلاميا.. وكل كبوات  صحوتنا.. بل ونلخص كل الفشل الدريع للأحزاب المحسوبة على إسلامنا السياسي في :
أولا / قوة المدارس الغربية والقداسات الصهيوماسونية  في التخطيط  لكل مجالات الحياة الإنسانية .. بل وبرمجتها الدقيقة لكل مجتمعاتنا حاضرا ومستقبلا.. وكذا هيمنتها على كل العقل العالمي  وبوعي بليغ وللأسف .. وبدراسات تنظيرية أكاديمية/عملية وواقعية.. وبسياسات نفعية وماكرة في آن واحد : تلبس دوما  حقنا بالباطل. وتلبس العلم بالجهل . والتنظيم بالفوضى . والحرية بالأهواء وبكل عبثية :
و(بميزانيات مالية. وطاقات بشرية. وترسانات عسكرية: فوق الخيال ) :
وكل هذا لفرض السلام اليهودي على العالمين : والذي لا يعني لنا سوى :
1/الإستسلام لكل إملاءات إبليس كحبر ماسوني أكبر..
2/التنكر لكل مبدئيتنا الإسلامية :
3/سحق الشعب الفلسطيني وكل دول الجوار ..
4/تدجيل ومسخ الإنسانية ..
5/الركوع القبلي لأمير السلام اليهودي المقدس في طقوسهم :بل وإلههم المعبود: الذي يعدون له كل العدد ..
 مما يعني الخضوع للبهيمية والشيطنة .. بل والتأهب لبعثة هذا الدجال الأعور:الملعون بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة. 
بل ونعي كذلك وسنيا: بأن الحكم بما أنزل الله أول من رفع .. ولن يعود سوى ببعثة المهدي ونزول عيسى عليهما السلام : فهما أميرا سلامنا المستقبلي بل والمصيري... والمهدي ليست فرية شيعية كما يظن بعض السنيين ولا الإمام الشيعي المسردب عند الشيعة : بل هو طالب علم لم يولد بعد : يبايعه المهدويون وهو للإمارة كاره : وقد بشرت به العشرات من أحاديث أهل السنة التي يصحح بعضها بعضا..
 ولهذا فإننا نتدافع (كمدرسة مستقبلية) بسلامنا الإسلامي المناقض تماما لشلوم صهيون.. وليس قتاليا: فهذا يتبناه المجبرون عليه من إخوتنا المقاومين  ضد كل ألوان الإحتلال الإمبريالي لبلداننا ..إذ إحترام الإختصاصات واجب: والمواقف والفتاوى تتنوع   بين الجهاد في ميادين الحرب.. والتسالم التام بيننا كمسلمين في  بلداننا ...أوفي كل أوطان من يسالمونا ... والفتاوى تتغير حسب الزمان والمكان والظرف والحال: بل والحرب لم يعد حلا أمام كل ما استجد من أسلحة فتاكة : ناسفة للمدن والقرى وبكل أطفالها ونسائها وشيوخها بل ورضعها: وبلمسة زر واحدة ..............:
إذ أفلح الصهاينة في إنتاج كل الأسلحة المدمرة للأرض والنسل .. وفي زرع كل بدور الحروب الوحشية الكارثية,, بل ونجحوا في برمجتهم منذ قرون (لاقتتال المسلمين فيما بينهم):بل ونيابة عن الجيوش الصهيوغربية : وليجتاحوا (بعدها ودوما): كل منتصر من هاته الفصائل المتناحرة بينها بكل جهالة وعن بلادة سياسية لا تكاد تصدق لمسلم: وليصير الجهاد مغنما لتجار الأسلحة ومروجي كل المحرمات.. وللعصابات الدولية.. وكذلك  مصيدة وللأسف: للعديد من شباب الأمة المتحمسين والحالمين أو المغرر بهم..
فكما فعل الغرب بالقاعدة وطالبان سيفعلون بكل من يتبنى الجهاد دون وعي عميق بتوازن القوى العالمية: ودون إستشارات لأهل الأمر من الفقهاء والساسة معا.
 والصراع السني الشيعي اليوم (والذي يزيد من تسعير فتائله العديد من الدعاة عن جهل سياسي فظيع): قنبلة صهيونية موقوتة نحو حرب طائفية لا نراها سوى كاسحة لمستقبلنا الإسلامي:
 ولهذا نندد باقتتال المسلمين فيما بينهم بدعوى التسنن أو التشيع أو أية دعوى : فالقاتل والمقتول في النار كما تشير العديد من الأحاديث إن صحت ..
بل ونرفع راية السلام التربوي والتعليمي والحضاري: لا سلام الحرب والدمار الصهيوني الذي اجتاح بلداننا الإسلامية بفصائل لا تنزه سلاحها عن دمائنا كمسلمين .. ويتلاعب بها ساسة الغرب كنقط ضعف ضد حكامنا .. بل وكدمى موجهة لنسف الأمة :وباسم الجهاد وللأسف: ( ولا أعني بهذا: الجهاد الإسلامي كدفاع : إن وجب فقهيا) ..
وكل هذا لمرمي: التسلط الصهيوماسوني: وليس علينا فقط.. ولا على العالم فحسب : بل على كل الكون كما تملي عقائدهم الأسطورية بل والإبليسية : فمن ساسة الماسونية والصهينة من لا يتخذ قرارا إلا بعد مشورة الكهنة والسحرة والعرافين بل وبعد إذن الشياطين أو إبليس شخصيا  ...
 فجل التخطيطات (الصهيوغربية) وللأسف :تحققت ضدنا وبامتياز.. بل وبعمق أكاديمي وعلمي دقيق : فالماسونيون يخربوننا :
- بعلمية وخبرة علمائهم في كل المجالات...
- وبديبلوماسيات ساستهم الماكرة بوعي ونضج ونباهة..     
- وبقناعات يهوديتهم.. وكل طقوسها السحرية لحد الإستنجاد بالشياطين وبإبليس شخصيا :
وهذا مقابل إرتجالات عشواء بل ومجنونة منا كعرب وكمسلمين  ثم (كإسلاميين إن صح النعت): فلا نتدافع ضد كل هذا لا بعلمية وخبرة .. ولا بإسلامية حقة .. بل وليستغل الساسة سداجتنا لحد الفصل التام بين أحزاب الإسلام السياسي وكل علوم مذهبيتنا :
فهل بعدها يحل لأحزب إسلامنا السياسي إدعاء المرجعية الإسلامية إنتخابيا؟؟...:
ثانيا / فمن عوائق يقظتنا الحضارية كذلك : عدم إيماننا بالعديد من علومنا الإصلاحية .. وتشجيع جل ساستنا للتبسيط والجزئية في الدعوة وفي التأطير التربوي والتعليمي والمدني , بل وتخلي الساسة ومنذ عقود على كل البديل الإسلامي .. وعلى معظم العلوم الإسلامية العلمية: سواء أكانت تراثية أم تجديدية ؟؟؟..
مما عمق تفوق الإنسان الغربي علينا حتى أخلاقيا وحقوقيا :ولحد :
1/إستلابنا الثقافي والعلمي بل والحضاري ..
2/تبني العديد من أدمغتنا لبدائل الغرب جملة وتفصيلا.. 
3/تغريب العديد من أسرنا..
4/دعوتنا رسميا وإعلاميا وتعليميا وكذا تربويا بل وحتى فنيا
لأساليب الحياة الغربية. 
5/كل أزمات الردة الغير المعلنة .... 
مما جعل كل مشاريع فكرنا الإسلامي تتراكم كجثت هامدة في   مكتباتنا : والتي لم تعد سوى مقبرات لا لكتبنا الإسلامية فحسب.. بل ولكل (الكتاب العربي ) المنبوذ بكل صمت:
 بل ولحد الفصل التام  اليوم بين: 
(عملنا السياسي والدعوي والتعليمي والتربوي والفني ) 
وكل:(فكرنا الإسلامي).. وجل (علومنا وفقهياتنا):
بل وكل أدبنا العربي السامي : 
فهاته رؤوس أقلام أولى لإشكالياتنا المتشابكة هاته : 
  (كمدرسة فكرية إسلامية إصلاحية تنظيرية ومستقبلية) 
وجوابنا : 
فقه للعمل بالقرآن الكريم :سنيا ..
وفقه حركي..
وتربية روحية عرفانية..
ومشاريع علمية إصلاحية..
وقسم تعليمي: تأهيلي وإعدادي وثانوي وجامعي ..
وإختصاصات تجديدية...
ومشروع فني:
وكلها موادنا لا تزال مفتوحة كمسودات كما كل كتبنا.. وقابلة :
(لتوجيهاتك أستاذنا. وللمساتك أستاذتنا).
ثم لتوصيات ونصائح كل مهتم عن علم: بمذهبينا الإسلامية:                                            محتويات الموقع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق