الاثنين، 22 يوليو 2013

ملاحظة أولية:


ملاحظة هامة :
إن المقررات التربوية والتعليمية بتأهيليتنا وإعداديتنا وثانويتنا وكذا جامعتنا وبكل إختصاصاتها : مجرد محاضرات ومواضيع شاملة :
نلتمس من طلابنا (دراسة عملية) لما جذبهم منها:
فهدفنا الأول (تنظيم قراءة المسلمين لجل علوم الإسلام):   
(فالقراءة العشوائية والجزئية للإسلام.. والفهم التبسيطي والسطحي للدين):
لا زالا من أكبرأسباب جل عقدنا بل وكل تطرفاتنا..
 بل ولا زالا السبب الأكبر لكل إنزلاقاتنا :
(الإسلاموية والتسلفية والعلمانوية والعلموية) على السواء
وهذه هي الإشكالية الكبرى لمدرستنا : كمدرسة فكرية إصلاحية مستقبلية :
إذ نرى بأن :(الرفع من مستوى وعينا الإسلامي (عمليا) صار أحكم علاج)  
========================================================================================
وهذا الموقع جاء نتيجة:(26سنة من الدراسة والبحث الميداني)
وبتفرغ شبه تام للتربية الروحية والفكر الإصلاحي من مؤسس المدرسة:
وهو موجه أولا : للباحثين عن حقائق الإيمان
 وعن الحقائق (العلمية والعملية)  للإصلاح الإسلامي
ثم لكل من له عزم جاد على: الرقي بفكره وقلبه بل وبروحه 
نحو سماوات التجديد الإسلامي (عمليا):وبكل حزم وكل أصالة:
=================================
وللمدرسة والحمد لله مسودتها الكاملة كمدرسة فكرية إصلاحية تجديدية : لها إشكالياتها الأساسية وإشكالياتها المنهجية وبدائلها التجديدية وإجتهاداتها الخاصة :
وأقوى ما نتميز به حرصنا على فقه العمل : فجل برامجنا عملية: إذ كنا السباقين والحمد لله تعالى لوضع اللبنات العملية الأولى نحو فقه حركي ثم نحو تفسير عملي للقرآن الكريم : وبمشاريع علمية وتربوية وتعليمية شبه جاهزة والحمد لله تعالى : 
وكل أملنا أن يستفيد فقهاء وعلماء وخبراء مذهبيتنا الإسلامية مستقبلا من بعض بدائلنا        
 فما لا يؤخذ كله لا يترك كله . 
كما أن قوتنا الكبرى تكمن في أننا نقدم (فكرا وحدويا ينتقذ ليبني ويوحد) (لا ليهدم ويفرق)  ..(وليقنع بقبول الإختلاف) : إذ نحترف الإصلاح من داخل مذهبيتنا الإسلامية ونقوم أولا بنقد ذاتي لنا كإسلاميين وكمسلمين .
فهل سنعود كمسلمين وبكل تياراتنا الشاردة اليوم لروح العصر؟
وهل سيكون فقهاؤنا وعلماؤنا ومفكرونا في مستوى التحديات المستقبلية ؟
تلك بعض إشكالياتنا .. (والإسلام العلمي والتربوي يبقى وحده ملاذنا) بعد إنتكاساتنا الكارثية محترفي الإسلام السياسي : دون علميته العملية وتربيته السامية بل وبعيدا عن كل علومه وكل فقهه وكل فكره بل وكل مبادئ الإصلاح الإسلامي) 
وهذه من أكبر كوارثنا السياسية كمسلمين : والتي لا زالت من أكبر أسباب أزماتنا بل ولا زالت تشوهنا وتشوه الصورة الطاهرة لإسلامنا الطاهر والمتعالي عن تنطعات العديد من أحزابنا وجماعاتنا وتياراتنا بل والعديد من علمائنا وفقهائنا وزعمائنا البارزين .
إننا حقا نعيش كارثة ولادة لكل الأزمات :
ولافكاك منها دون تعليم وتربية إسلامية جادة وتجديدية لشعوبنا مستقبلا :
وإلا (سيصير إسلامنا مستقبلا إسلام شوارع بل وعصابات) 
كما حال سياستنا الإسلاموية  اليوم وللأسف . 

================================  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق